البيت العتيق | بقلم الأستاذ محمد يوسف آل مال الله
لِيْ فِي الْحَجِيْجِ مَطَالِبٌ وَدُعَاءُ
فِيْ كُلِّ قَلْبٍ كَعْبَةٌ وَسَمَاءُ
عِنْدَ الْمَقَامِ شَوَاهِدٌ فِيْ فَضْلِهَا
جَاءَ الْكِتَابُ بِنَصِّهَا وَبَقَاءُ
قَدْ خُلّدَ التّارِيْخُ فِيْ ارْجَائِهَا
شَأنٌ عَظَيْمٌ كَامِلٌ وَرَجَاءُ
أسْكَنْتَ فِيْ وَادٍ بِمَكّةَ هَاجِرًا
ذُرّيّةً مِنْ وِلْدِهَا شُفَعَاءُ
هُمْ قُدْوَةٌ لِلْعَالَمِيْنَ وَقَادَةٌ
هُمْ لِلْهُدَى رُكْنٌ سَمَا وَوِعَاءُ
مِنْ أجْلِهِمْ بَدَأ السّلَامُ حَيَاتَنَا
مِنْ نُوْرِهِمْ تُكْسَى اْلقُلُوْبَ ضِيَاءُ
يَا قَاصَدًا أرْضَ الْعِبَادَةِ رَاجِلًا
لَكَ فِي الطّوَافِ تِجَارَةٌ وَهَنَاءٌ
وَضِيَافَةٌ عِنْدَ الْقَدِيْرِ يُزِيْنُهَا
نُوْرُ الإمَامَةِ ظَاهِرٌ وَبَهَاءُ
جُدْ سَاعِيًا، قُمْ شَاكِرًا، كُنْ حَامِدًا
كَيْ لَا يَكُوْنَ لِحَجّكَ الإغْوَاءُ
حَبْلُ الْوِصَالِ أئِمّةٌ مِنْ هَدْيِهِمْ
سُرّ الْوُجُوْدِ بِلُطْفِهِمْ أحْيَاء
محمد يوسف آل مال الله