العليوات العليوات
مسيرة المعلّم ومهنته مختلفة بكل تفاصيلها عن مسيرة أي مهنة موظف آخر ولذلك عندما يترجّل عن رحلة العمل والكفاح، تجد خلفه مسيرات طويلة لأعداد من الرجال والأبناء الذين درسوا وتتلمذوا على يديه وعاصروه معلمًا ومُربيًا فاضلًا حيث تراهم يتسابقون سعيًا لرد الجميل ووفاءً لما قدّمه لهم في صغرهم ومن هنا تتميز حفلات تكريم المعلم المتقاعد بمميزات خاصة.
في ليلة الوفاء، مساء الجمعة ١٩ مايو ٢٠٢٣ م، احتضنت قاعة الإمام الحسن (ع) بمسجد عمّار بن ياسر (رض) بمدينة عنك احتفالًا بهيجًا طرّزته قصائد الوفاء والأدب احتفاء وتكريم القامة والهامة التعليمية القائد المدرسي الأستاذ الفاضل حسين راضي آل قنبر بمناسبة تقاعده وسط حضور من قادات العلم والثقافة والأدب حيث اقيم الحفل بحضور كبار الشخصيات من الأهالي وطلبة العلوم الدينية والوجهاء والأساتذة الفضلاء والآباء الاجلاء والأبناء الأعزاء.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الأستاذ مهدي الحمود ثم أعقبها عريف الحفل الأستاذ صادق علي آل مال الله بكلمة موجزة تحدث فيها عن السيرة الذاتية للمحتفى به، كما قدّم الوجيه الأستاذ حسن يوسف آل مال الله كلمة نيابة عن أهالي العليوات والتي تضمنت الشكر والامتنان وبعضًا من مآثر الأستاذ حسين آل قنبر، كما ألقى الشاعر الأستاذ عبدالله الأقزم قصيدة المعلمين.
كلمة ابداع وتميّز القاها سماحة الشيخ الأستاذ عثمان سعود آل قنبر حيث أثنى بها على المحتفى به وعن العلم وفضله ودوره، تلى ذلك قصيدة شكر وثناء ألقاها الشاعر الأستاذ منير جاسم المشهد.
من جانبه ألقى المحتفى به الأستاذ الفاضل حسين راضي آل قنبر كلمة عبّر فيها عن شكره وامتنانه وتقديره للجميع على مابذلوا من جهد وتكريم وحفاوة كبيرة للاحتفاء به في هذه المناسبة المتميّزة بالحضور الغفير والبهجة والسرور. بعد ذلك تم عرض فيديو بعنوان “ماذا قالوا عنه“، حيث تمضن العرض كلمات من بعض الشخصيات والأساتذة الزملاء وبعض الطلّاب.
وقبل ختام الحفل تم تكريم المحتفى به الاستاذ الفاضل حسين راضي آل قنبر بتقديم الهدايا التذكارية له حيث تسابق الجميع عليها من الآباء والأبناء والزملاء والأصدقاء والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة السعيدة وتقديم التهنئة للأستاذ حسين آل قنبر بمناسبة تقاعده راجين له التوفيق والنجاح.
صور من الحفل
