الرئيسية / مقالات / رثاء المرحوم الحاج إبراهيم آل مالله | بقلم الأستاذ محمد يوسف آل مال الله

رثاء المرحوم الحاج إبراهيم آل مالله | بقلم الأستاذ محمد يوسف آل مال الله

رثاء ابن أخي المرحوم الحاج إبراهيم يعقوب آل مال الله رحمه الله

عَجِزَ اليُرَاعُ وَتَاهَ فِيْ أعْمَاقِي
مُذْ أنْ طَغَى مَرَضٌ عَلَى التُرْيَاقِ

سَرَقَ المَنُونُ حَيَاةَ مَنْ شَهِدَتْ لَهُ
جَمْعُ الحُشُوْدِ عَلَى صَفَا الأخْلَاقِ

عَاشَ الحَيَاةَ وَمَا شَكَى مِنْ عِلّةٍ
حَتّى أُصِيْبَ الجِسْمُ بِالإرْهَاقِ

صَعَدَتْ إلَى العَلْيَاءِ نَفْسٌ قَدْ زَكَتْ
إذْ بَارَكَ الرَحْمَنُ فِي الآفَاقِ

نَفْسٌ تَعَالَتْ عَنْ صَغَائِرِ مَا جَرَى
قَدْ آمَنَتْ وَبَقَتْ عَلَى المِيْثَاقِ

عَشَقَ الحُسَيْنَ وَذَابَ فِي أبْنَائِهِ
مُسْتَبْشِرًا والدّمْعُ فِي الآمَاقِ

فِي كُلّ عَامٍ قَاصِدًا نَحْوَ الحُسَيْنِ
وجُوْدُهُ المَأمُوْلُ فِي الإنْفَاقِ

اسْمٌ تَبَارَكَ مُذْ أتَى مُسْتَنْهِضًا
مُسْتَذْكِرًا نِعَمَ الْحَيَاةِ فِي الأرْزَاقِ

كَمْ كَنْتَ لٍلإخْوَانِ عَوْنًا ظَاهِرًا
عيْنًا تَجُوْدُ بِهَا كَمَا المُشْتَاقِ

فِيْكَ السّخَا مُتَلَبّسًا مُسْتَأنِسًا
كَالْجُوْدِ عِنْدَ مَكَارِمِ الأخْلَاقِ

5 تعليقات

  1. احسنت ابا يوسف
    طيب الله انفاسك
    وجبر الله مصابكم

  2. عبدالجبار العباس

    نمت روحك يا ابرهيم وترعرت تنهل من صفا جدً مؤمن صفته التقي واباً حنوناً طيب الاعراق . اعمام صدق في الوفاء وفي التقى طابت بصحبتهم رحب الافاق .
    رحم الله الفقيد واسكنه الفسيح من جناته وحشره مع من يتولاهم محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .

  3. مرحوم الوالدين يا عم ابو يوسف أحسنت واجت لا حرمني الله منكم

  4. احسنت رحم الله والديك ،، سلمت الأيادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *