الحاج الخنيزي والد المختطف موسى منذ 20 عاما قال بأن تحديد نسب ابنه محسوم أمره ولَم يتبقى سوى تخليص الأمور الإجرائية لاستلامه رسميا من العائلة الخاطفة قانونياً بعد اجراء فحص DNA.
وقال الخنيزي الأب فور إعطاء عينة من دمه للفحص ”الأمر محسوم وهذا الفحص مجرد اجراء روتيني لا أكثر“.
وعند سؤاله عن ما إذا كان نسب موسى متوقف على نتائج فحص العينة التي قدمها هو اليوم نفى الخنيزي ذلك جملة وتفصيلا.
وأضاف القول ”ليس لدي شك ولا واحد بالمئة بأن موسى هو إبني“.
وحول توقعه لموعد عودة موسى لمنزل العائلة قال الأب بأنه يتوقع أن يكون ذلك غدًا أو بعد غد في الحد الأقصى.
وكان الخنيزي الأب أنهى اليوم إجراءات تقديم عينة من دمه للأدلة الجنائية فور عودته من سفره.
وأشار إلى أن إدارة شرطة المنطقة الشرقية أخبرته بأن النتائج ستخرج خلال 24 ساعة.
وقال بنبرة الفرح: لم افقد الأمل يوماً بلقاء ابني طوال هذه السنوات وحمدت الله على هذه اللحظة المرتقبة.
وأضاف قائلاً: اتصلت بي إدارة الشرطة أثناء سفري للخارج واتصالهم لم يكن صدمة، لأني لم افقد الأمل بالله ولو لحظة لاني كنت على يقين بأنني سألتقي بأبني قريباً يوماً (الصورة للوالد الخنيزي وأبنه الأكبر).