الرئيسية / منوعات / اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه أعضاء الإناث

اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه أعضاء الإناث

يحيي العالم غدا الخميس، اليوم الدولي لعدم التسامح “مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث 2020″ ، تحت شعار ” إطلاق العنان لقوة الشباب”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 146/67 في ديسمبر 2012، والذي دعت فيه الدول ومنظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة إلى الاستمرار في الاحتفال بيوم 6 فبراير بوصفه اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، واستغلال هذا اليوم في حملات لرفع الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة للحد من تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
وفي ديسمبر 2014، اعتمدت الجمعية العامة قرارها 150/69 ، الذي دعا إلى تكثيف الجهود المبذولة للقضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ودعا الدول الأعضاء إلى تطوير خطط متكاملة وشاملة وتنفيذها ودعمها للوقاية من هذه الممارسة، على أن تشتمل تلك الاستراتيجيات على تدريب العاملين في المجال الصحي والمتخصصين الاجتماعيين والقيادات الاجتماعية والدينية بما يضمن توفير خدمات رعاية كفؤة للمرأة والفتاة المعرضات لخطر هذه الممارسة، وأعترف القرار بالحاجة إلى تكثيف الجهود وإيلاء ما يستحق من مكانة وأهمية في جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015.
إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لامرأة أو لفتاة إجراء يهدف لتغيير أو إيذاء أعضائها التناسلية لأسباب غير طبية.. وغالباً ما يتضمن الإزالة الجزئية أو الكلية لأعضائها التناسلية الخارجية.. وفي بعض المجتمعات كثيراً ما تتم الإشارة إلى تلك الممارسة تحت مسمى “ختان الإناث”.. إلا أنه تم انتقاد ذلك المصطلح لقابليته أن يساعد في تطبيع تلك الممارسة عندما يعتبر موازياً لختان الذكور دون النظر إلى ضرره الجسيم النفسي والجسدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *