الرئيسية / مقالات / الفصل بين السعادتين

الفصل بين السعادتين

بسبب قوة التداخل ما بين السعادتين، الحقيقية والوهمية، يتيه البعض في تحديدهما. وأسباب التيه كثيرة، منها، طبيعة المرحلة العمرية، ثقافة الشخص، قربه أو ابتعاده عن الديانات أو التدين، إيجابية شخصية المرء أو سلبيته، تجاربه التي مر بها، ترابط أو تفكك أسرته الأم من حيث الأباء والأجداد أو أسرته الخاصة من حيث الزوجة والأبناء، لذا نجد الفوارق بين الناس كبيرة جداً في تحديد ما يسعدهم او يتعسهم.

وفى النسب المئوية التالية إجابات ٤٦٧
شخصاً عن أي الأحداث أكثر ايجابية بالنسبة لهم:

الوقوع في الحب ٧٨%.النجاح في الامتحان، أو الحصول على مؤهل ٧٥٫٥%.الشفاء من مرض خطير ٧٢٫١%.في إجازة ٦٨٫٩%.التصالح مع الزوج أو الحبيب ..بعد خناقة ٦٦%.الزواج .. أو الخطوبة ٦٥%.ولادة طفل ٦٤٫٦%.كسب مبلغ كبير من المال ٦٤٫٤%.الترقية في العمل .. أو زيادة الأجر ٥٩٫٩%.زيارة صديق .. أو الخروج معه في نزهة ٥٨%.الحصول على وظيفة جديدة ٥٦٪؜

أوجه الاختلاف كثيرة بين الناس فيما يسعدهم او يزيدهم سعادة…ولكن من أصعب المحطات التي ربما يمر بها المرء هي محطة الندم على عدم الانتباه في الوقت المناسب للتفريق بين السعادة الوهمية والسعادة الحقيقية…

ولعل في المقطع المرفق ما يوسع الفكرة:
“اهم 5 اشياء ندم عليها من هم على فراش الموت” للمشاهدة اضغط هنا

الكاتب الأستاذ:  كاظم الشبيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *