الرئيسية / منوعات / الفقر ليس قَدَرَاً

الفقر ليس قَدَرَاً

مما جاء في خطبة الجمعة لسماحة الشيخ حسن الصفار 9 صفر 1440هـ الموافق 19 أكتوبر 2018م، أنّه قال “الفقر ليس قَدَرَا.. وهناك فقراء اجتهدوا وصاروا أثرياء”، وقال أيضاً: “أنّ الفقر ليس قَدَرَا محتوما، مشيراً إلى أنّ كثيرين ممن عاشوا ظروف الفقر أصبحوا أثرياء، عندما شحذوا هممهم، وفجّروا قدراتهم، وضاعفوا سعيهم”.
كما جاء في خطبته “أنّ الاعتقاد بأن الفقر قدر، وأن الفرص غير متاحة، والسعي غير مجد، فذلك قد يكون مبرراً للكسل والتقاعس واستمرار العيش على صدقات الآخرين”.
نحن في صندوق العليوات الخيري ومن خلال لجنة الأسر المحتاجة نسعى دائماً لسد حاجة المحتاج مما يتوفر لدينا من الصدقات والتي تشكّل الرافد الأساسي لهذا العمل، غير أنّنا نطمح في تقليل عدد الأسر المحتاجة من خلال حث أولياء أمور وأبناء هذه الأسر البالغين من غير الطلبة على تحسين حالاتهم المعيشية عبر الكسب والعمل والبحث عن وظائف تتماشى ومؤهلاتهم الأكاديمية والمهنية.
كما نطمح في تقديم ورش العمل والدورات التدريبية لهم متطلعين إلى مساعدة المقتدرين من الأهالي إلى مد يد العون والوقوف معنا لحشذ همم هؤلاء المحتاجين وتأهيلهم حتى يستطيعوا الخروج من حالات الفقر والحاجة إلى حالة الإستغناء والكفاف.
كما نهيب بالأخوة من أولياء أمور وأبناء هذه الأسر المحتاجة إلى التعاون معنا في تسهيل أمورهم من خلال التدريب وحضور ورش العمل والدورات التدريبية التي ترفع من مستوياتهم الأكاديمية والمهنية.
كما أنّنا نهيب بهم بالتسجيل في البرنامج الوطني “دروب” والذي يرعاه صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بدعم من وزارة العمل والذي يقدم العديد من الدورات الموثقة بشهادات دروب للراغبين في زيادة فرصهم الوظيفية في سوق العمل حيث يقدم برنامج دروب الدورات المختلفة في تطوير المهارات في مختلف المجالات مثل اللغة الإنجليزية ومهارات استخدام الحاسب الآلي ومهارات التواصل المختلفة بالإضافة إلى الدورات في بعض المجالات المتخصصة كالسكرتارية والتصوير الفوتوغرافي ومندوب التأمين وغيرها من الدورات المختلفة على موقع البرنامج.
http://doroob.sa

وللتسجيل في هذا البرنامج، يتطلب منك اكمال النموذج المخصص على الموقع.
http://doroob.sa/ar/individuals/accounts/register

نأمل من جميع الأخوة والأخوات الراغبين في تطوير ذواتهم الالتحاق والتسجيل في هذا البرنامج المجاني.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *