*إنهم منافقون .. يفعلون عكس ما يقولون* ..
💥💥💥💥
👆🏻كانت هي الجملة التي وضعت بيني وبين من أعز أول حجرة في الحاجز بيننا …
⏳تهيأ لي أن الوقت وقف لدقائق والجملة تتردد على مسمعي ..أحاول أن أكذب ما وصلني من رسالة …ليس لأنني مصدومة في المشار إليهم ..بل في من سمعت منه الجملة ..
🗯نعم …وذلك لعدة أسباب أرويها لكم ..ولتكن عزيزي القارئ أنت الحكم:
*إن تأييد البعض لأمور دون أن يفعلها …لا يعني بتاتا أنه منافق …قد يكون يسعى للإلتزام بها لكنه ليس قادرا على التمسك بها فالإنسان بطبعه ضعيف* ..
*إن تأيد الإنسان لأمور ..ومن حوله غير ملتزم به ..ليس مدعاة لنعته بالنفاق ..لأنه أمام الله مسؤول عن نفسه لا مسؤول عن عشيرته*
*أخذك بظاهر الأمور أنت مأمور به أما ما أخفاه عنك صاحبك فليس من اختصاصك بل من اختصاص الرب جل وعلا*…
*قد يكون ماتعيب به صاحبك ..هو ابتلاء.. بينما مابينه وبين ربه عامر أنت عاجز عن الوصول إليه*..
*أخيرا …محاولة تشويه صورة الغير وتنزيه النفس هي صفة تنقص من كيان صاحبها ..لأن الله قدر على الإنسان عدم الكمال*
📍ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻙ ﻟما انت عليه ﺳﻮﻯ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ؟!
ﺇﺫﺍ ﺳﺎﺀﻙ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎً .. ﻓﻘﻞ:
“ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻓﺎﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺑﺘﻼﻫﻢ ﺑﻪ ﻭﻓﻀﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺧﻠﻖ ﺗﻔﻀﻴﻼً ، ﺭﺏّ ﺍﺻﻠﺤﻬﻢ ﻭﺛﺒﺘﻨﺎ ”
📍ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺎﻟﺤﺎً ﻭﻏﺪﺍً ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺨﺘﻢ ﻟﻚ ﺑﺨﺎﺗﻤﺔ ﺳﻴﺌﺔ ،
ﻭﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗﺘﻘﻠﺐ !
📍ﻻ تعير أحدا وتقول ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻧﺔ !!
ﻓﺄﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺠﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻢ ؟
ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺗﻔﺎﻧﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ؟
📍ﻻ ﺗﺴب ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻻﺗﺤﺘﻘﺮﻫﻢ،
ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻧﺤﻴﺎ ﺑﺴﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﺳﺘﺮﻩ ﻟﻔﻀﺤﻨﺎ.
عن أبي عبد الله السلام :”من عير مؤمن بذنب لم يمت حتى يركبه”
📍لي نصيحه رب أذن واعية لها ..كن أنت همزة الوصل بين المؤمنين ولا تكن ابدا كالفاصله التي تفرق فيما بينهم .
✍🏻ام حسن الخواهر