في يوم من الأيام خرجت الأم مع إبنتها ساميه كان عمر ساميه ثلاث سنوات عندما رأت شجرة
قالت ساميه لأمها ماهذه؟
قالت الأم إنها شجرة جميلة خضراء وكبيرة .
كررت ساميه سؤالها مرة ثانية و ثالثة و رابعة وكانت أمها تجيبها بكل لطف وفرح وسرور.
و عندما صار عمر ساميه أربع سنوات
تعلمت كيف تقول (شجرة) ففرحت الأم بها .
بعد مرور الزمن كبرت الأم و اصبحت ساميه شابة.
طلبت الأم من ساميه أن تصطحبها إلى الحديقة و عندما سألت الأم ساميه عن الشجرة مرارا و تكرارا طفشت ساميه ثم قالت في و جه أمها (أووووف) ثم طلبت الأم من إبنتها أن تحضر القرآن الكريم ودلتها على آية عن بر الوالدين مكتوب فيها(ولا تقل لهما أُفاً ولا تنهرهما و قل لهما قولاً كريما)
عندها تأسفت ساميه إلى أمها و قالت أنا آسفة جدّاااااااا يا أمي يا غاليتي.