الرئيسية / منوعات / الإمام الحجة عجلّ الله فرجه | بقلم الأستاذ محمد آل مال الله

الإمام الحجة عجلّ الله فرجه | بقلم الأستاذ محمد آل مال الله

يَا مُنْقِذًا للنَاسِ مِنْ شَرّ العِدَا
يَا مَنْ عَلَا ذِكْرًا فَصَارَ مُسَدّدَا

مِنْ نَرْجِسٍ وُلِدَ التّقَى والمُقْتَدى
نُورُ الإلٰهِ غَدَا مَنَارًا للهُدَى

أنْتَ الإمَامُ لَنَا ونَصْرُكَ نَبْتَغِي
مَنْ ذَا يُضَاهِي فِي الزّمَانِ مُحَمّدَا

فالنّورُ نُورُ جَلَالِهِ فِيمَا جَرَى
فِي خَيْرِ مَولُودٍ سَمَا وتَهَجّدَا

كَمْ هَابَهُمْ ذِكْرُ الحَدِيثِ بِشَأنِهِ
مُنْذُ الرّسَالَةِ بَاقِيًا طُولَ المَدَى

بُشْراكُمُ الجنّاتُ عِنْدَ بُزُوغِهِ
للظُلْمِ يَقْلَعُ عَرْشَهُ مَا إنْ غَدَا

وَعْدٌ كَبِيرٌ قَدْ أتَى فاسْتَبْشِرُوا
بالنّصْرِ حِينَ ظُهُورِهِ هَا قَدْ بَدَا

لا تَيْأسَوا، لا تَقْنَطُوا، واسْتَيْقِنِوا
فَالوَعْدُ عِنْدَ اللهِ تَمّ وحُدّدَا

محمد يوسف آل مال الله
شعبان ١٤٤٤ هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *