الرئيسية / المجتمع / رثاء المرحوم المعلّم القدير عبدالباقي عبدالله آل عيد | بقلم الأستاذ محمد آل مال الله

رثاء المرحوم المعلّم القدير عبدالباقي عبدالله آل عيد | بقلم الأستاذ محمد آل مال الله

رثاء المرحوم المعلّم القدير عبدالباقي عبدالله آل عيد

عَامٌ عَلَى أحْوالِنَا سَقِمَ
خَبَرٌ فَظَيْعٌ مِلْؤُهُ ألَمَا

مَا كَانَ عَبْدُالبَاقِيُ غَائِبَهُ
أقْدَارُنَا لِلّهِ مَا كَتَمَ

هَا قَدْ مَضَى أمْرٌ لِحِكْمَتِهِ
كَيْ مَا يُرِيْكَ جِنَانَهُ نِعَمَا

الْمَوْتُ حَقٌّ كُلّنَا حُكِمُوا
تَقْسُو الظّرُوْفُ عَلَيْكَ مَا عُلِمَ

أحْبَبْتَ رَبْكَ صَادِقًا نَهِمًا
يُنْجِيْكَ مِنْ وَجَعٍ عَلَيْكَ عَظُمَ

فِيْكَ السّلَامُ غَدَى رَمْزًا
كَالْبَدْرِ يَنْثِرُ نُوْرَهُ حِمَمَا

مَنْ عَاشَ فِي كَنَفِ الكَرِيْمِ هُدًا
كَانَ السّخَاءُ عَلَامَةً رَحِمَا

أنْتَ الكَرِيْمُ وَمَنْ غَدَا سَلَفًا
نَهْرًا شَذًا أمْوَاجُهُ سَجَمَ

لِلْعِلْمِ كُنْتَ مُدَرّسًا ألِقًا
فِيْكَ السّمَاحَةُ رَائِدًا قِمَمَا

كَمْ كُنْتُ أرُومُ زِيَارَةً سَعِدًا
شَوْقًا إلَيْكَ العَيْنُ لَنْ تّنَمَ

كَمْ كَانَ فِي الْغَرْبِ البَعِيْدِ أسًا
تَرْسُو عَلَى أطْلَالِهِ شَهِمَا

كَرَمٌ ومَا مَلَكَتْ يَمِيْنُكَ رُبًا
تَرْجُو بِهَا وَجْهَ الكَرِيْمِ سِمَى

محمد يوسف آل مال الله

١٢ شعبان ١٤٤٤ هـ

رحم الله من يقرأ لروحه ولأرواح أسلافه وللمؤمنين والمؤمنات سورة الفاتحة

تعليق واحد

  1. احسنت ابو يوسف، ورحم الله ابو احمد رحمة الابرار وحشره مع محمد وال محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *