يَا هُدَى الْإسْلَامِ يَا نُوْرَ الْبَرَايا يَا مُنَى الْوَلْهَانِ فِي حُبِّ السّبَايَا كَمْ جَرَى فِي كَرْبَلَا مِن حَادِثٍ لَمْ يَهْدَئُ الْإعْلَامُ مِنْ عُظْمِ الرّزَايَا كَمْ مُنَادٍ يَسْتَغِيْثُ الْقَوْمَ حَيّا لَمْ يَزَلْ يَدْعُو كَرِيْمًا بالسّجَايَا أنْتَ يَا زَيْنَ الْعِبَادِ الْحُرِّ يَكْفِي عِصْمةُ الْهَادِي شَفِيعًا لِلْخَطَايَا كَمْ تَحَمّلْتَ الْأذَى مِنْ حَاقِدٍ قَدْ صَارَ حَرْبًا فِي بُطُونٍ مِنْ بَغَايَا كَمْ تَسِيْلُ الْعَيْنُ دَمْعًا مِنْ مُوَالٍ بَاكِيًا مُسْتَشْرِفًا حَرّ الْبَلَايَا إنْ تَعَالَى الصّمْتُ أنِيْسًا في بُكَائِي هَالَنِي صَوْتُ الْيَتَامَى والضّحَايَا لَمْ يَرَى الْأرْجَاسُ نُوْرًا مِنْ إمَامٍ فِيْكَ لِلْمَعْصُوْمِ سِرٌّ مِنْ خَفَايَا قَدْ أَضَاعَ الْقَوْمُ دَرْبًا فِي عُصَاةٍ أضْرَمُوا نَار ًا تَعَالَتْ فِي النّوَايَا أَنْتَ يَا مَنْ قَدْ حَبَاهُ اللهُ عِلْمًا مِنْ بِطَانِ الْعَرْشِ يزْهُو بِالْمَزَايَا *محمد يوسف آل مال الله*
