الرئيسية / مقالات / هام ‼️ ماذا ينقصنا ؟ بقلم الأستاذ محمد يوسف آل مال الله

هام ‼️ ماذا ينقصنا ؟ بقلم الأستاذ محمد يوسف آل مال الله

ماذا ينقصنا؟

اعتادت الكثير من مدن محافظة القطيف على القيام بمعارض ثقافية وفعاليات اجتماعية وصحيّة وعرض وبيع منتجات الأسر المنتجة برؤى ورسائل متعددة، منها التثقيف الصحي، زيادة الوعي المجتمعي والثقافي ومنها تشجيع الأسر المنتجة والكثير الكثير من الأهداف السامية.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو…
لماذا لا نرى مثل هذه المعارض وهذه الفعاليات في مدينتنا الحبيبة؟

ما أعرفه ويعرفه الجميع، أنّه توجد أكثر من أسرة منتجة وأكثر من طبيب وممرضة وأكثر من كاتب وكاتبة ومثقف ومثقفة!!!

إلا يجدر بنا جميعًا أن نضع أيدنا في أيدي بعض ونخطو خطوة إلى الأمام ونشكّل لجنة مشتركة من الأخوة والأخوات تحت مظلة صندوق العليوات الخيري للتدارس في مثل هذه الأمور وتنشيط هذه الجوانب؟؟

أنا على يقين بأنّه توجد الكفاءات والشخصيات من الجنسين القادرة على القيام بمثل هذه البرامج وتدشينها على أكمل وجه.

هناك العديد من الأسر التي تقبع تحت خط الفقر وبحاجة ماسة للدعم المعتمد على النفس، بدلًا من أن تظّل تحت رحمة الصدقات والتي قد يصل صندوق العليوات الخيري إلى العجز التام وعدم مقدرته على دعم هذه الأسر حيث يتم صرف ما بين ٣٠٠٠٠ إلى ٤٠٠٠٠ ريال شهريًا لتلك الأسر، خصوصًا وأنّ عدد المشتركين قليل جدًا مقارنة بعدد السكّان وكذلك الإيرادات التي لا تتجاوز بضعة آلاف من الريالات سنويًّا والتي لا تغطّي برامجه الثقافية والاجتماعية.

أعلم أنّ البعض ممن يقرأ هذه المقالة يخالجه الشّك فيما أقول حول الرقم، ولكن ثق تمامًا أنني أتحدث ولديّ الأرقام التي تثبت هذا الأمر.

دعونا أن نعمل بجد وأن نؤسس لهذه اللجنة التي تأخذ على عاتقها العمل لرفع مستوى الدخول لهذه الأسر وتقليل الضغط على اللجنة الاجتماعية لصندوق العليوات الخيري. يقول المثل: “علّمني كيف اصطاد السمكة، بدلًا من أن تعطيني إيّاها”.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

2 تعليقات

  1. عبدالعزيز العيد

    أحسنت أبو يوسف ورحم الله والديك وجزاك الله خير على هذا المقال الرائع والهادف، نتمنى أن يتحقق على أرض الواقع فالبلد بحاجة الى مثل هذه الفعاليات والأنشطة.

  2. مصطفى حسين المشهد

    احسنت أبا يوسف
    أقكار ممكنة ولها آثار ممتازة
    ممكن الإستفادة من تجارب المجاورين وتطبيق فكرة اقامة معرض أو مهرجان العليوات…
    والمشاركون هم شباب البلد والأسر المنتجة ومن جانب آخر سيشجع هذا أمور كثيرة..
    مثل..
    تنشيط الحركة الاجتماعية والاقتصادية وبث الحياة في المكان.
    الاستغلال الأمثل للتسويق .
    المنافسة.
    التجديد.
    عرض ما في البلاد من طاقات شبابية فكرية منجزة على أغلب المستويات.
    هل سنرى قريبا ..
    فلافل العليوات ينافس غيره ، وبطاطس وشباتي وخبز و و و
    هل سنرى شواحن واغلفة وشاشات حماية واكسسوارات متنوعة بدلا من الذهاب للأسواق.
    هل سنرى منتجات ورق العنب والسلطات الطازجة معمولة بعناية بأيدي نظيفة.
    هل سنرى مؤلفات وكتيبات وقصص وأدب من مؤلفين محليين.
    هل سنرى صناعة العطور حاضرة امامنا.
    هل ممكن عمل معرض مصاحب لعرص الصور عن البلاد والاهالي ومناسباتهم.
    ويمكن ان تطرح أفكار كثيرة ..وهذه دعوة للشباب .. لتطبيق الفكرة على الواقع.
    بورك قلمكم وننتظر همة الشباب لتكوين اللجنة المعنية لنتعاون معهم ونستفيد منهم ونشاركهم .

اترك رداً على مصطفى حسين المشهد إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *