في رثاء ابنتنا المرحومة الشابة المعلمة زينب رضا علي الستراوي، رحمها الله. صبرٌ جميل ولزينب بعد الوداع مواجع تكسو القلوب حرارة لا تهجع أأبا عليّ قد تجاوز عمرها حتّى أتى خبرٌ إلينا يفزع رحلت وما لرحيلها من مؤنس إلاّ شبابًا في العراق توزّعوا سبق القضاء شفاءها فتأهبت تمضي على نهج الرّسول وتخضع لرقيّةٍ ذهبت تقابل أختها تشكو إليها علّة تتوجّع تركت لنا من صبرها درسًا غدا لليافعين علامة لا تُنزع صبرٌ جميلٌ لا يقاس مداده ولفقدها أحشاؤنا تتقطّع *محمد يوسف آل مال الله*