الرئيسية / منوعات / بَيْن يديّ كِتاب

بَيْن يديّ كِتاب

القراءة تساعدنا على أن نمتلك ثروة كبيرة من التفائل تملأ كل زوايا النفس لتضيئ عتمة الحياة وتساهم في إنقشاع غيوم التشاؤم والبؤس عنها.

 

الكتاب الذي سنبحر بين صفحاته هذا اليوم

آزهروا دون أن يسقيكم أحد

لـ ريهام المناوي

عدد صفحات الكتاب: 109

يبدأ بمقدمة ..تائه وحائر بين تلك وذاك , عقلك مشوش , يملؤك اليأس من الصفعات التاي آلمتك والخذلان الذي عايشته والحزن الذي هد قواك ورغم ذلك تستمر الأيام وتمر السنون وأنت على نفس الحال

أما آن الأوان أن تقف مع نفسك وتسألها إلى متى الإنتظار يانفس؟

إلى متى وأنتِ تنتظرين من يمد لكِ يد العون ؟

إلى متى نلوم غيرنا ونجعل أعذارنا تتعلق عليهم ؟

يأتي الكتاب على شكل عنوانين مختلفة منها على سبيل الذكر لا الحصر أيقظ إرادتك ,كن قوياً ,أسقطهم عن كتفك ,لاتجعل محنتك أسلوب حياة , لاتكن على قيد الإنتظار …وجميعها تصب في قالب  نفظ غبار الألم عن النفس وشحذها بالأمل.

مقتطفات مما ورد في الكتاب

الإرادة لاتمنح بل هي قرار من الداخل ينبع فرغبة الإنسان في تحقيق شيء معين هي الحافز القوي الذي يجعله يزهر ويقوي إرادته ويقاوم غبار يأسه عندما يملأه الحزن والكسل ولنتذكر قول الله عزوجل : ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )

إن اكثر مايجعل القلب مظلم وبائس هو سوء الظن بالله والإعتقاد بإن الله لن ينصرنا ولن يجبرنا ولن يوفقنا ولن يحقق لنا آمالنا. كل هذا يعارض كمال عظمة الله عز وجل ويغلق بداخلنا منافذ النور ويقضي على أي بصيص أمل.

لاتتخلى عن من يطلب منك المساعدة فقد تكون آخر مالديه من أمل فبكلماتك البسيطة واحتوائك وتوجيهك تهون عليه وتكون سببا في ان تعيد لروحه الأمل وأن يشرق فجر حياته من جديد. لكن ! احذر أن يأخذك الغرور عند تضميدك لجراح غيرك وتفريج كربه لأنه ذلك ليس ذكاء منك بل فضل الله عليك فالله هو من وفقك وسخرك لتكون هونا لأنه يحبك.

نحن لسنا خارقون بل بشر ولنا طاقة تحمل ولابد أن نرتقي بأنفسنا عن كل ماينقصنا قدرها ويوجعها لأنه لن يقاسمنا الوجع أحد ولاغير أيدينا هي من تمسح دموعنا لذلك هناك بعض الشخصيات التي لابد أن تسقطهم عن أكتافنا ولانعطيهم قيمة فهم لايستحقوا.

فليتكلم من يشاء وليحب ويكره من يشاء ويرحل من يشاء. لوح لهم جميعا بيدك وقل لهم لن أضيع وقتي وأهدر طاقاتي في تفاهات – قل لهم لم أخلق لأضيع عمري وأنا أبرر لكم فرسالتي وهدفي في الحياة أسمى وأرقى

إن القوة ليست في رد الإهانة بالإهانة بل بمعرفة قدر نفسك والرقي بها ..

لكل شخص وجهة نظر مختلفة وليس شرطا أن يكون أحدهم على صواب والآخر على خطأ . فقد يكونان الإثنان على صواب , فكل منا يرى من زاويته وكل منا له إدراك مختلف. فلا تحول الحوار والنقاش إلى ساحة حرب ونرفع راية ( الصراع من أجل البقاء ) فحتى وإن اختلفنا فيجب علينا إحترام آراء بعضنا دون تعصب وسخرية من الطرف الآخر .

عندما تهلكنا أوجاع الحياة وتتعاظم علينا الكروب وتذرف عيوننا الدموع ونشيب من الألم فمهما كانت العاصفة قوية والرياح قاسية فو الله لن تجد غير الله مواسيا ورحيما فبدلا من أن تشكوا الله لخلقه عليك برفع أكفك لتسأل الله فحاشاه أن يرد عبدا باليقين ناداه.

دلل نفسك وحن عليها ولاتجلب الهموم إليها , فإن مسك الزمان بضر فلا تكن أنت والزمان عليها .استثمر وقتك في إسعاد نفسك بعمق وكافئ نفسك بعد كل فعل شاق ومجهود فلنفسك عليك حق.

كل جرح أصابك وإن طال مصيره الإلتئام فلا تكن أسيراً لماضيك وتعيش حياتك باستسلام ,استفق وانفض غبار يأسك وتوكل على الحي الذي لاينام فهو قادر أن يجبر كسرك ويحقق لك الأحلام .

تعليق واحد

  1. احسنتم على النقل، ويبدو انه كتاب تحفيزي جيد 👍

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *