بَيْن يَديّ كِتاب

تعد القراءة مرفأ للعلم والمعرفة فهي تؤثر تأثيراً إيجابياً على سلوك وأسلوب من يمتهنها ، وخاصة إذا كانت القراءة بتمعن . 

وعندما نذكر مفردة القراءة فليس المقصود منها إقتناء مكتبة تعج بعشرات الكتب ، بل بكم المعرفة التي إكتسبناها من خلال الإبحار بين بعض الكتب التي أتممنا قرائتها سواء كانت دينية أو ثقافية أو في بعض التخصصات العلمية وغيرها … 

وكما يقال الإنسان الذي لا يقرأ يعيش حياة واحدة فقط، هي حياته، أما من يَطّلِع على تجارب الآخرين فإنه يعيش حيوات كثيرة. 

الكتاب الذي سنبحر بين صفحاته اليوم هو  

النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين 

للمؤلف العالم العامل السيد نعمة الله الجزائري

 

عدد صفحات الكتاب ٦٤٢  

ويستفتح الكتاب بنبذة بسيطة عن حياة المؤلف تتلوها مقدمة في بيان مايشترك فيه الأنبياء عليهم السلام وفي عددهم وبيان أولي العزم منهم والفرق بين النبي والإمام وجملة من أحوالهم ، ثم خاتمة في بيان عصمة الأنبياء وتأويل مايوهم خلافه. 

يحوي الكتاب على أربعة وعشرين باباً ، يتناول فيها سرد لبعض قصص الأنبياء وأحوالهم على نبينا وآله وعليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام ،منها على سبيل المثال لا الحصر قصص آدم وحواء وأولادهما، قصص النبي أدريس ،قصص إبراهيم وبعض أحواله ، قصص أصحاب الكهف والرقيم وغيرها .