الرئيسية / المجتمع / كورونا وما حصد …… ألم نستشعر المسؤولية بعد؟ .. للوجية حسن يوسف مال الله

كورونا وما حصد …… ألم نستشعر المسؤولية بعد؟ .. للوجية حسن يوسف مال الله

منذ أن سُجلت أول حالة وفاة في بلدتنا العزيزة بسبب هذا الوباء الفتاك والبعض للأسف غير مبال وغير مهتم بما يحدث وبما تسجل من إصابات وكأن الأمر لا يعنيه بالرغم من المشاهدات الأكيدة والأحداث المخيفة حتى توالت حالات الوفيات في بلدتنا حماها الله من كل سوء وبلاء ، فمن منا كان يصدق أو يتخيل أننا في ظرف ثلاثة أسابيع نفقد خمسة أشخاص أعزاء بسبب هذا الوباء.
أليس هذا كافياً بأن نكون أكثر حذراً وأكثر احترازاً ووقاية ، وأن نخاف على أنفسنا ومن حولنا من أطفال ونساء وكبار في السن ومن أصحاب الأمراض المزمنة التي إن أصابها هذا المرض لا سمح الله افتك بها ودمر أصحابها.
ألم نرى أو نسمع ما يحدث من حالات وفيات وإصابات في منطقتنا ؟
فكل يوم يمر والأخبار تحمل إلينا مثل هذه الحالات المخيفة!!!!
ونحن نشيع الفقيد الغالي أبا جعفر الحاج مكي العيد رحمه الله وحشره مع من كان في خدمتهم طوال السنين الماضية محمد وآله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، سائلاً الله عز وجل أن يربط على قلوب فاقديه الصبر والسلوان، وإذا بأحد أقاربه يقول لي أليست هذه القيامة؟ ويضيف كيف لا يكون ذلك والأخ لا يستطيع مقاربة أخيه والإبن لا يستطيع تعزية والده من قرب وهكذا مع باقي الأهل والأحبة والأصدقاء، كما في قوله تعالى ” يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه”.
فيا أحبائي وأعزائي كفانا استهتاراً وعدم مبالاة فالأمر ليس كما يتصوره البعض بأنها حالات عادية وكفانا فقد أحبة وأعزاء فلنحافظ على صحتنا وصحة من حولنا ونستشعر المسؤولية الشرعية والاجتماعية الملقاة على عاتقنا ولنهتم بتطبيق الإجراءات والاحترازات في كل مكان نكون فيه ولنراعي من هم حولنا ونهتم فيهم من أطفال ونساء وكبار وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة ممن يحتاجون رعاية خاصة.
ولا ننسى أننا قادمون على موسم محرم الحرام موسم أبي عبدالله الحسين عليه السلام والذي من المفروض أن تكون جميع الاحترازات وإجراءات الصحة والسلامة أمام أعيننا حتى نتمكن من إقامة هذه الشعيرة بأمن وسلام.
أكرر طلبي وأمنياتي بما اخترته عنوانا لهذا المقال وهو الاستشعار بالمسؤولية.
أسأل الله لي ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات في بقاع الأرض الصحة والسلامة وأن يقينا وإياكم كل سوء وبلاء وأن يمن على المرضى بالصحة والعافية إنه سميع قريب.
​​​​​​​​​​محبكم
​​​​​​​​حسن يوسف مال الله (أبو علي)
​​ ​11/12/1441هـ

5 تعليقات

  1. أحمد جعفر العيد

    انظر للديوانيات و المجالس و المزارع و الجمعات العائلية و أماكن التجمعات الأخرى

    ان كانت فارغة حالياً و التواصل عن بعد و بممارسة الاحتياطات (( كاملة )) فالجميع استشعر مسؤوليته و لديه رغبة بعدم اضافة المزيد من الوفيات في منطقتنا

    و ان واصلت الأنانية و حب الذات في البعض و رأيتها عامرة فأكرر ما ذكرته مراراً منذ بداية الازمة و كررتها قبل و بعد كل وفاة حدثت في أهلنا ( ترقبوا مزيداً من الاصابات و الوفيات )

    و المشتكى لله ( وقفوهم إنهم مسؤولون )

  2. علي مبارك الفضل

    أحسنت ابا علي.. رحم الله بطنا حملك ورحم الله ابا رباك
    حان الوقت ولو كان متاخرا بحمل المسؤولية على اعناقنا..
    فاليحافظ كل منا على نفسه وعائلته في النتيجة سنحافظ على مجتمعنا،
    كفانا فقد احبه اعزاء علينا جميعا،
    لان المصيبة ان حلت على بيت من بيوتنا فكانما حلت علينا جميعا
    كلنا احبه وكلنا اقارب كاننا عائلة واحده
    كما قال ابي رحم الله في عقد قران اخي حسن عندما رايت اهل البلد جلهم مدعوون لعقد القران قالها بصريح العباره كل اهل البلد (حبايبي)

    حفظ الله الجميع من كل سوء.

    محبكم : ابو حيدر

  3. احسنت ابا علي
    المشكلة ان البعض اصيب احد افراد اسرته او اصيب صاحبه ورغم كل ذلك لايزال لايستشعرالمسئولية لضيق في تفكيره
    موضوع مهم نأمل من الجميع ان يستشعر بالمسئولية وان يعمل بالاحترازات التي اوصتنا بها وزارة الصحة
    حفظ الله الجميع من كل سوء ورحم الله ابا جعفر رحمة الابرار وحشره الله مع محمد وال محمد
    ورحم الله من اهدى له وللمؤمنين والمؤمنات سورة الفاتحة

  4. شكراً لك أستاذي ووالدي الغالي ..
    تعليق بسيط ربما يكون البعض تغافل عنه بسبب حمل المسئولية والحب الشديد إلى أهالي عنك
    اقول كفى لوماً وعتاباً للقلوب الفاقدة والاشخاص المُصابة والنفوس المريضة
    في الوضع الراهن نحتاج تكثيف مجالس الدعاء لكشف الوباء حتى وإن كانت بث مُباشر اذا لم يكن هناك استعداد لفتح مجالس تكون فيها الاحترازات الوقائية وهذا ليس بغريب على أهالي عنك في فتح المجالس الأغلب عقول مثقفه وأطباء على قدر المسئولية ورجال دين سخرت نفسها لخدمة المجتمع جزاهم الله خير الجزاء
    ففي مجالس الذكر ومجالس الحسين شفاء من كل داء ..

    أين الاستهتار في الموضوع ستة شهور كافية ليكون المجتمع واعي بالنصح والإرشادات .. ولكن قضاء الله وقدره فوق كل شي رغم الاحترازات اغلب العوائل من تكون متشددة هي من أُصيبت بالمرض وكأنه صاعقة نزلت من السماء .. .. الحذر واجب ولكن الحذر لا يمنع القدر …هل قدرة الانسان تفوق قضاء الله
    ونعم بالله ورضا بقضاءه حمداً دائماً أبدا في السراء والضراء
    ورحم الله موتانا ومن رحلوا عنا وتركوا جروحاً لم تندمل 💔💔

    كفانا عتب ولوماً رفقاًبالقلوب 💔💔

  5. أبنة عِنك الحبيبة

    السلام عليكم ورحمة الله
    أردت أن أعيد واكرر كلام أم علي العزيزة
    هنا في عِنك الجميع أهل وعندما تفقد أحد العوائل عزيز فلكل فقده وليس فقط عائلته
    عِنك نستطيع القول هي أكثر المناطق حذراً
    والجميع هنا يحمل على عاتقه تحمل المسؤولية الصغير والكبير
    لذلك لوم العوائل التي أصيبت او العتب عليهم أو توجيه تهمة عدم المسؤولية أمر غير لائق وغير ثقافي .
    عِنك عُرفت بالعقول المنفتحة وليس بالتقيد والتحيز فكل العوائل حزينة ومنكسرة من حالات الوفاة الحاصلة الآن ولكن يوجد البعض يلوم ويوجه التهم وهو لا يعرف ما مدى صعوبة ذلك لأصحاب العوائل الفاقدة .. أرجو من أهالي عِنك أن نعرف ما هو الصح وما هو الخطأ فكلنا أهل ولايحق لأحد أن يثبت غير ذلك شكراً لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *