الرئيسية / منوعات / السعودية بين قادة العالم في مجال النقل قريبًا

السعودية بين قادة العالم في مجال النقل قريبًا

تواصل السعودية استثمارها في مستقبل النقل كجزء من خطط التنمية وتنويع الدخل الاقتصادي لتقليل الاعتماد على عائدات النفط من جهة، ومن جهة أخرى للسعي لأن تكون من بين قادة العالم في مجال النقل.
وقال موقع AMEinfo، مزود لمعلومات الأعمال التجارية حول منطقة الشرق الأوسط: كانت السعودية تخطط لإطلاق عدة مشاريع نقل بمليارات الدولارات في 2020 ولكن بسبب تداعيات وباء كورونا فإنها تأجلت لفترة، ومن المؤكد أن ستمضي قدمًا فيها بمجرد انتهاء هذه الأزمة العالمية.
وتابع: من سيارات الأجرة الطائرة إلى المركبات المستقلة، فإن الإمكانات لا حصر لها، حيث تتطلع المملكة إلى جلب مستقبل النقل إليها لتكون من بين قادة العالم في مجال النقل.

وتطرق الموقع إلى بعض المشاريع الاستثمارية في السعودية في مجال النقل وهي:
1-سيارات الأجرة الطائرة:
قال التقرير: تسعى الرياض إلى جلب مشروع سيارات الأجرة الطائرة إلى البلاد، ففي فبراير من هذا العام، أعلنت شركة جميل لإدارة الاستثمارات، الذراع الاستثماري لعبد اللطيف جميل، مشاركتها في الجولة الثالثة من تمويل الشركة الأمريكية الناشئة جوبي للطيران وهو ما جعل رأس مال الأخيرة يصل إلى 590 مليون دولار أمريكي.
وجوبي للطيران هي شركة أمريكية تعمل على تطوير وتسويق طائرات التي تعتمد على الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائي بالكامل (eVTOL).

2- سكة حديد الخليج:
ولفت التقرير إلى أن السعودية تتعاون مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي لإنشاء نظام سكة حديد موحد يربط غالبية منطقة الخليج، والذي تُقدر تكلفته بأكثر من 240 مليار دولار.
ومن المقرر أن يمتد خط السكة الحديد الخليجي على مدى 2،117 كيلومترًا، ويُقدر أنه سيوفر 80 ألف وظيفة بمجرد أن يبدأ تشغيله.

3- الهايبرلوب:
وتابع التقرير: تمامًا مثل بقية العالم، لدى السعودية أيضًا طموحها في تطوير نظام هايبرلوب خاص بها، وتتعاون في ذلك مع شركة فيرجين هايبرلووب وان، واحدة من أكبر الشركات العاملة في هذا المجال اليوم.
وباستخدام الهايبرلوب فإن من الرحلة من الرياض إلى جدة تصل إلى 76 دقيقة، مقارنة بأكثر من 10 ساعات باستخدام وسائل المواصلات الحالية.
ومن المقرر أن يساهم في توفير 124 ألف وظيفة، ودعم قطاع التكنولوجيا من خلال دمج التطورات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وإيرادات تُقدر بنحو 4 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030.

4- المركبات ذاتية القيادة: 
تهتم المملكة بتقنية المركبات ذاتية القيادة والتي تعد جزءًا من مدينة نيوم المستقبلية، وكانت أظهرت دراسة أجرتها شركة YouGov مؤخرًا أن 61% من سكان المملكة متحمسين تجاه السيارات ذاتية القيادة، كما أن 49% يرون أنها ستساعد على تقليل الازدحام المروري على الطرق.
وكانت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا قدمت في أواخر العام الماضي مركبات ذاتية القيادة في حرمها الجامعي بالتعاون مع اثنين من الرواد العالميين في هذا المجال وهما LM Industries و EasyMile.
واختتم التقرير قائلًا إن بمجرد أن تهدأ الأوضاع العالمية بعد وباء كورونا، نتوقع أن نسمع الكثير عن هذه التقنيات الجديدة المثيرة، حيث تمهد المملكة الطريق أمام مستقبل التحول في الخليج وربما العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *