الرئيسية / مقالات / هل نتأقلم مع محيطنا؟ .. للكاتب الأستاذ كاظم الشبيب

هل نتأقلم مع محيطنا؟ .. للكاتب الأستاذ كاظم الشبيب

عندما نحاو ل التأقلم مع محيطنا لا يعني ذلك الموافقة على الأخطاء الموجودة فيه، وإنما يعني محاولتنا لإسعاد أنفسنا رغم كل الأخطاء التي نراها ونسمعها ونعيشها.

لا يوجد إنسان كامل بلا نواقص ولا أخطاء، ولو أردنا العيش مع أناس بلا أخطاء أو نواقص فلن نعيش إلا في وحدة ضيقة وتعيسه مع أنفسنا فقط.

ولا توجد بيئة اجتماعية خالية من الشوائب والعيوب، وليس أمامنا، لكي نبقى سعداء، إلا التأقلم مع محيطنا وبيئتنا، وهو الطريق الحقيقي للرضا والتقبل للابتعاد عن التعاسة.

فالدرجة الأعلى من السعادة هي المسَّماة الحكمة. وأن تكون حكيمًا، يعني قبولك للحياة كما هي، وألّا ترغب في تحويل العالم كله وبأي ثمن نحو تلبية رغباتك، أن تتلذّذ بما تملكه، بما هو موجود بالفعل، من دون أن تهدر ما تملكه في تمنّي ما هو أكثر أو في بحث عن شيء آخر.

يختلف الناس في مسألة التأقلم عندما ينتقلون للعيش في مكان ومجتمع جديدين… هنا، في المقطع المرفق ملاحظات على ذلك تفيد الفكرة من زاوية أخرى:

كيفية التأقلم بإيجابية  مع مكان ومجتمع جديدين للمشاهدة اضغط (هنا)

الكاتب الأستاذ: كاظم الشبيب

– قوة الفرح ص ٢٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *