الرئيسية / منوعات / بعد فضيحة “هيدروكسي كلوروكوين” وشركة “سيرجيسفير”.. هل ورط “غيبرييسوس” العالم؟!

بعد فضيحة “هيدروكسي كلوروكوين” وشركة “سيرجيسفير”.. هل ورط “غيبرييسوس” العالم؟!

كانت كثير من الشائعات تتحدث عن علاقات مشبوهة بين منظمة الصحة العالمية والصين، ولم يكن العالم يتوقع أن يتحول كوفيد-19 إلى وحش متجول يصيب الملايين في العالم، ففي يناير 2020م أصدرت منظمة الصحة العالمية تصريحًا بأن الفيروس لا ينتقل من إنسان إلى إنسان، وأن إشارات الصين باحتوائه مبشرة.

وقدمت “المنظمة” نصيحة إلى الولايات المتحدة بعدم وقف السفر من الصين وإليها ثم حدثت الكارثة! ولكن اللافت للأنظار والذي يسلط الضوء على خلل ضخم في آلية عمل منظمة الصحة العالمية هو وقف دواء “هيدروكسي كلوروكوين” من البرتوكول الصحي للعلاج من الفيروس والتعميم على الدول بذلك بناء على دراسة اتضح بعد أيام أنها لشركة طبية شبه وهمية مقرها في الولايات المتحدة، حيث أثبتت التقارير الصحفية الاستقصائية بأن جميع معلوماتها التي قدمتها عن الآثار السلبية للدواء مزيفة؛ مما دفع ثلاثة من كبار الباحثين الذين عملوا على المعلومات التي قدمتها شركة “سيرجيسفير” بسحب تأييدهم للتوصيات.

هذه الكارثة التي جلبتها منظمة الصحة العالمية لبعض الدول التي استجابت لتوصيتها على سحب الدواء هي العلامة البارزة التي أثبتت لكثير من المهتمين بالشأن الصحي أن الشكوك التي تحوم حول المنظمة لها دلائل واقعية، فالشركة الأمريكية المذكورة التي بنت منظمة الصحة العالمية توصيتها بسحب الدواء بناء على ما قدمته لا يتجاوز عدد متابعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر” 550 متابعًا فقط مع أن حسابها قد تم تدشينه في العام 2009 https://twitter.com/Surgisphere، بالإضافة إلى أن الحساب يحتوي على تغريدات تنتقد سياسة الرئيس الأمريكي “ترامب”.

فهل تواطأت منظمة الصحة العالمية مع الصين واليسار الأمريكي وذهب ضحية ذلك مئات الآلاف من البشر؟! هذا ما ستكشفه الأيام القادمة والتي ستضع رئيس منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غيبرييسوس” على المحك، وسيكشف الكثير حول علاقته بالصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *