العليوات العليوات
ذكر اختصاصي التغذية العلاجية رضي العسيف أن هناك وسائل عديدة لينمي الإنسان ذاكرته ويزيد في حفظه، ليكون إنسانًا مبدعًا ومفكرًا ومنتجًا للأفكار الإبداعية، وذلك من خلال بعض الدورات والمهارات، مشيرًا إلى أن للغذاء دورًا مهمًا في تعزيز الذكاء والذاكرة والقدرات العقلية.
وبيَّن “العسيف” أن ذكاء الإنسان يبدأ من أول يوم في حياته بغذائه الأولي، منوهًا لأهمية الرضاعة الطبيعية وموجهًا الأمهات باتباعها لتعزيز ذكاء أبنائهن ليكون ملكة لديهم.
وأوضح أهمية شرب الماء، مؤكدًا أن كل شيء يعتمد عليه، فالماء ليس لإرواء العطش فقط، إنما يكون فيه أيضًا تغذية للدماغ لأنه يشكل نسبة 78% من كتلة الدماغ.
وقال إنه ليس هناك نوع من أنواع المشروبات كالشاي والقهوة يغني عن شرب الماء، فالماء هو الأساس.
وتطرق “العسیف” إلى أهمية العسل والزبيب والكرفس، مستشهدًا ببعض الأحاديث والروايات الشريفة الدالة على أهمية تناولها للحفظ والذاكرة.
وأشار إلى أهمية المكسرات وبالخصوص الجوز، لما يحويه من مواد فعالة من “أوميجا 6” و”أوميجا 3″، التي تساعد في تقوية الخلايا العصبية والجهاز العصبي المركزي، مشددًا على ضرورة الجمع بين الجوز والجبن فاجتماعهما يحقق الذكاء وافتراقهما يحقق النسيان.
واستعرض أهمية الأفوكادو لما يحويه من مضادات أكسدة تحمي الأنسجة الدهنية الموجودة في الدماغ من التلف، والسمك والبيض وما لهما من دور في تقوية الذاكرة.
وختم بأهمية الأغذية الغنية بالحديد كاللحوم الحمراء، لفائدتها في تأمين ونقل الأكسجين للدماغ، لافتًا إلى أن هناك أغذية تساعد الذاكرة، وأخرى تؤدي للنسيان مثل الوجبات السريعة والأطعمة السكرية.
جاء ذلك في محاضرة “العسيف” عن “علاقة الغذاء والذاكرة”، والتي قدمها يوم الإثنين 4 مايو 2020 م عبر “إنستجرام”، ضمن البرنامج الرمضاني “إشراقات”، التابع للجنة الحوراء زينب (ع) بالناصرة.
