الرئيسية / منوعات / عقد الـ ٩٩٥ مليون ريال لفحوصات كورونا بين السعودية والصين.. الأكبر على مستوى العالم

عقد الـ ٩٩٥ مليون ريال لفحوصات كورونا بين السعودية والصين.. الأكبر على مستوى العالم

بقيمة تقارب المليار ريال سعودي، وقعت السعودية مع الصين عقدًا لإجراء 9 ملايين فحص لفيروس كورونا المستجد، والذي يعد من أكبر العقود التي تم توقعيها في مجال التعاون الصحي على مستوى العالم لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

ويعد هذا العقد وقيمته 995 مليون ريال سعودي من أكبر العقود التي سوف توفر فحوصات تشخيصية لفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، هذا بالإضافة إلى أن اللجنة عمدت لشراء فحوصات من شركات أخرى متعددة من الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وكوريا الجنوبية ليصل عدد الفحوصات المستهدفة إلى 14.5 مليون فحص وتمثل قرابة 40% من عدد سكان المملكة.

ولقد تم التوقيع بين الشركة السعودية للشراء الموحد (نبكو) والشركة الصينية (بي جي أي) بمصادقة الدكتور عبدالله الربيعة ممثلًا لحكومة المملكة العربية السعودية والسفير الصيني لدى المملكة تشن وينج ممثلًا للحكومة الصينية.

تفاصيل العقد بين السعودية والصين

ويشمل العقد توفير 9 ملايين فحص لتشخيص فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ) لتسعة ملايين شخص في المملكة، شاملة:

– جميع الأجهزة والمستلزمات، وعدد 500 من الأخصائيين والفنيين الصينيين المتخصصين في الفحوصات.

– إنشاء ستة مختبرات إقليمية كبيرة موزعة على مناطق المملكة منها مختبر متنقل بقدرة 10,000 فحص يوميًا، وتدريب الكوادر السعودية.

– إجراء الفحوصات اليومية والفحوصات الميدانية الشاملة وتدقيقها وضمان جودتها لمدة ثمانية أشهر.

– تحليل الخريطة الجينية لعدد من العينات داخل المملكة، وتحليل خريط المناعة في المجتمع لعدد مليون عينة والتي سيكون لها الأثر البالغ في دعم خطط الدولة في إدارة خطط مكافحة الجائحة.

صحة المواطن والمقيم محل اهتمام القيادة

وفي هذا السياق، قال المستشار بالديوان الملكي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، رئيس اللجنة المكلفة في الديوان الملكي للتفاوض والشراء لسرعة توفير الاحتياجات الطبية لفيروس كورونا المستجد، في تصريح صحفي إن هذا الحرص والاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – يعكس ما توليه قيادتنا من حرص وعناية كبيرة للوطن الغالي وشعبه المعطاء وكل من يعيش على ثرى مملكتنا الطيبة.

وأشار إلى أن هذه الأرقام الكبيرة من الفحوصات والتي تعد من أكبرها في العالم تظهر بجلاء أن المملكة تسارع الزمن في تشخيص الحالات وعزلها وبالتالي تقليل مخاطر هذه الجائحة التي عمت العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *