الرئيسية / العليوات / ورشة بصمتك في عالم التدريب بعنك … قدمتها المدرّبة القديرة الدكتورة روعة الفرج

ورشة بصمتك في عالم التدريب بعنك … قدمتها المدرّبة القديرة الدكتورة روعة الفرج

قامت مجموعة مال الله لتنمية وتطوير الذات بالتعاون مع بيت العليوات الثقافي التابع للصندوق الخيري مساء الأربعاء ١٢ فبراير ٢٠٢٠ م ورشة تدريبية بعنوان “بصمتك في عالم التدريب“، قدمتها المدرّبة القديرة الدكتورة روعة الفرج وقد حضر أكثر من ثلاثين شخصًا من المهتمين بهذا المجال من الجنسين حيث احتوت الورشة على عدة محاور، وقد افتتحت الدكتورة الفرج الورشة بطرح السؤال التالي: في نظرك مّنْ هو المدّرب الفعّال؟ وقد أبدى الحضور مشاركاتهم كل في مجال عمله ومن خلال رؤيته الخاصة.
ثم جاء المحور الأول؛ مَن أنت في عالم التدريب، لتضفي الدكتورة الفرج على الحاضرين من جمال التدريب وروعته ما جعلهم يشاركونها برؤاهم عبر استبانة أُعدت مسبقًا تم توزيعها على الحاضرين.
أمّا المحور الثاني فقد خُصص لمعايير تحقيق الفعالية في التدريب وبيّنت الدكتورة الفرج أنّ على المدرّب أن تتجسد فيه أربع شخصيات في آن واحد هي؛ شخصية الميسّر، والكوتش والمعلم والمستشار حتى يستطيع أن يعطي المتدربين حقهم في التعلّم.
وجاء المحور الثالث لتتحدث الدكتورة الفرج عن كيف تترك بصمتك في التدريب وأوضحت أنّ البصمة تكون فيما تتركه من تأثير مستديم على المتدربين وقد أوضحت ذلك من خلال المشاركات الفعّالة في تمرين القهوة والفنجان.
أمّا المحور الرابع فقد أبانت الدكتورة الفرج أنّ جودة التدريب تكمن في استدامة الأثر الذي يتركه المدرّب في نفوس المتدربين.
واختتمت الورشة بالقول: “ستجد في طريق البحث عن شيء.. شيء آخر لم يكن في الحسبان.. شيء يصبح له من الأهمية.. ما ينسيك الشيء الذي كنت تبحث عنه في الأساس!.
في نهاية الورشة قدّم رئيس مجموعة مال الله لتنمية وتطوير الذات الأستاذ محمد يوسف آل مال الله شهادة تقدير وامتنان للمدربة الدكتورة روعة الفرج لجهودها وعطاءاتها الوارفة، كما قدّم شهادة شكر وامتنان أخرى للمصوّر المبدع الأستاذ مهدي الدشيش تقديرًا لجهوده.

تقرير: علياء حسن
مشرفة المجموعة

ولمشاهدة بعض المقاطع من الدورة المقدمة اضغط على الصورة بالأسفل

9 تعليقات

  1. للاسف التوجه غريب بدعم كبير من صندوق العليوات لندوات مختلطة! كم عدد حضور ابناء وبنات العليوات للنداوات هذي؟ أليس هذا مؤشر لعدم قبولنا لندوات مثل هذي؟! اتقوا الله وراجعوا حساباتكم! هذه المواعظ امامنا بكثره شباب وشيوخ ورضع متى سنتعظ والاولى به وبالأحبة العمل بالتذكير بالآخره !

  2. شهادة حق تقال
    الورشة رائعة بكل المقاييس ومن جميع النواحي بارك الله جهود القائمين عليها وعلى رأسهم الأستاذ محمد آل مال الله والدكتورة روعة الفرج والحضور الكريم …. كل من حضر الورشة قامات شامخة … وننتظر المزيد من الابداع والتميز للقضاء على الجهل والعنصرية في المجتمعات

  3. لم يكن لابناء العليوات من الجنسين اي دعم معنوي بالحضور لورش وندوات الصندوق وليس ماتم مؤخرا من التعاون مع المجموعة الخاصة بتطوير الذات سيكون سبب لعدم حضورهم!!
    نتمنى من ينتقد ان يحضر اولا لهذه الندوات او الورش بدل رؤية الخبر ومن ثم ينتقد.

    أشد على جهود مجموعة مال الله لتطوير الذات واحثهم على المواصلة

  4. علم النفس التربوي

    نفسياً الإختلاط يحرك الحب و احد دلالاته النظرة الدافئة إلى الجنس الآخر
    علمياً،زين للناس حب..
    دينيا، عشق متزوجة امرأة العزيز

  5. أخي المسمي أسمك الغيور نشكر لك تعليقك بس ياريت لو تتواصل مع أي عضو من أعضاء الصندوق أو مجموعة مال الله لتطوير الذات لتعلم ما يقوم به الصندوق والمجموعة من جهود جباره من أجل نشر الوعي الثقافي في البلد لا تحكم على أي عمل من خلال الإستماع للأخرين تعال وحضر بنفسك لأي فعالية أو ندوه وسترى ما يسرك إما بالنسبة لتعليقك على قلة الحضور من البلد فعلم إن اللجنه الثقافية عملت الكثير من الندوات ولكن الحضور كان قليل جداً لدرجة كنا محرجين جدًا مع المحاضر من قلة الحضور أعلم أخي الغيور أن هدفنا هو نشر الوعي الثقافي والديني والاجتماعي في البلد

  6. *اخي الغيور المحترم…*
    من سمات وأدبيات النقد الحضاري الابتعاد عن المفردات والعبارات المسيئة لفرد بعينه أو مجموعة بعينها واختيار عبارات نقد بنّاءة تعود بالنفع على المجتمع وأنت لم تلتزم بذلك، هذا أولًا.
    ثانياً، أنت حكمت على الحاضرين للندوات انهم عديمي الغيرة على بناتهم واعتبرت نفسك الجندي الغيور وانفردت بنفسك حاكماً ومصلحاً اجتماعياً واتهمتهم ايضاً بقادة الانفتاح والمفسدة في المجتمع وهذا كلام كبير وخطير للغاية. فإن كنت ترى في نفسك ذلك المصلح الغيور فادعائك يجب أن يكون مبنيّ على حقائق وأدلة وليس تكهنات وتهيئات من نسج الخيال لتطعن في أخلاق الآخرين لأن بدونها فإنّ ماقلته مجرد هراء ومحض افتراء مقصود به إثارة بلبلة في المجتمع وهذا واضح، إن لم يخب ظني، من اختبائك وتسترك وراء اسماء مستعارة. الأجدر أن تكون لديك الجرأة في المواجهة مع الأشخاص الذين تختلف معهم فكرياً ومنهجياً بدلاً من رميهم بالسهام من وراء ستار.
    من باب العلم، فإنّ الصندوق الخيري منذ نشأته وكافة اعضائه والمجموعات المساندة له كانوا وما زالوا يدعمون ويقدّمون البرامج والفعاليات التي تصب في مصلحة المجتمع ويراعى فيها الضوابط الشرعية ولا نقبل بغير هذا وأنت خير العارفين، فدعنا نتكلم ولو بشيء من الوضوح حتى نضع النقاط على الحروف. هل يا ترى أنّ ذهاب امهاتنا وزوجاتنا وبناتنا لمثل هذه الندوات هو القصد منه الاختلاط والمفسدة والانحراف عن الدين والعقيدة بداعي الانفتاح حسب معاييرك؟ إن كان هذا ما ترمي إليه، فهذا اتهام سافر سيحسابك الله عليه عاجلاً ام اجلاً… يتبع

  7. تكملة لتعليق السابق …

    اليوم القنوات الفضائية كثيرة وهي تبث المحاضرات والندوات الدينية والثقافية وغيرها وترى بأمّ عينيك حضور الجنسين، كل جالس في ناحية من المجلس، هل هذا برأيك اختلاط ومفسدة ونيل من عفة الفتاة والمرأة بداعي الانفتاح حسب زعمك؟ إن كنت توافقني الرأي بأنّ حضورهن لتلك المجالس والاستفادة منها لا إشكال فيه، فهذا بالضبط ماحدث في الندوة التي أقيمت مؤخراً وأنّ جميع الحاضرات من الأخوات التزمن حدود الأدب وتعاليم الدين، فما هي إشكالاتك إذاً؟ إذا كنت تستشكل على هذا فإليك مثال آخر.هناك فتيات كثيرات من بلادنا تعملن كممرضات في القطاع الصحي وفي اجواء يشاركهم زملاء مهنة من الممرضين الذكور، فهل لنا أن نتهمهن ونعنونهن، لا سمح الله، بالاختلاط والتهاون بالدين بقصد الانفتاح أم نشكرهن على ما يقمن به من واجب تجاه الوطن والمجتمع؟ من هذا المنطلق، يجب ان نترفع عن ونتجاوز مفردات التعميم والتجريح في اطروحاتنا بما يتماشى واهوائنا لان في ذلك مهانة للآخرين.
    أيها الغيور الكريم…التحصيل العلمي والثقافي والمعرفي للمرأة لا ينحصر في المكاسب الدينية فقط، بل هو اوسع واشمل من ذلك وأنّ للمرأة حق التعليم وكسب المعرفة كالرجل تماماً. إن كنا نتكلم بلغة دينية بحتة، فالدين يقول أنّ المرأة نصف المجتمع والدين يحثها على المشاركة الفاعلة في المجتمع وإبداء الرأي وابراز مكانتها الاجتماعية وهذا لا يُعد حراماً وتعدياً على الدين إن كان ما يقمن به في اطار الدين من ستر وحجاب وعفة. فكيف يكون لهن ذلك وأنت تستهدف المرأة وحقيقة وجودها وخندقتها في نفق مظلم وحرمانها من ابسط حقوقها. إن كان هذا ما تريد، فأنت إذاً مصداق للآية الكريمة في قوله تعالى: ((وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت)) صدق الله العلي العظيم.
    وللتأكيد من جانبنا، نحن فقط اردنا التوضيح بعيداً عن الإسقاطات والتجريح ونؤكد إننا ضد الانفتاح المخل بالأخلاق الحميدة ونرفضه جملةً وتفصيلا ولا يمكن للصندوق ومن يعمل معه ان يشجع على مثل هذا توجه لان ذلك ليس من أخلاق وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأهل البيت عليهم السلام.
    اكتفي بهذا القدر وعذراً على الاطالة ونسأل الله أن يوفقنا لخير الدنيا والآخرة والحمد لله رب العالمين…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *