العليوات العليوات
بقلم الاستاذ عباس الخواهر
بمناسبة إقامة أول شعيرة دينية، إحياء ليلة القدر المباركة في 23 رمضان 1437، في ( ملحق مسجد عمّار بن ياسر) المبني حديثاً بعنك، يسعدني أن أتقدم من خلال هذه السطور بخالص الشكر والتقدير إلى رجل المهمات وصاحب الأيادي البيضاء الوجيه الأستاذ حسن يوسف مال الله ( ابو الدكتور علي) الذي جعل خدمة بيوت الرحمن هدفاً أسمى في حياته.
هذا الصرح المبارك لم ينبت من الأرض ولم ينزل من السماء إنما جاهد من أجل بنائه هذا المؤمن، حيث بذل الغالي والنفيس حتى أصبح جاهزاً للعبادة، محققاً، بفضلٍ من الله وتوفيقه ثم بتعاون وتكاتف أهل الخير، أمنية كانت تراود أهالي العليوات منذ أمد بعيد.
من هنا ندرك أن إنشاء دور العبادة وما يتبعها وينطوي تحت قبتها من خدمة وإحياء للشعائر الدينية إنما يأتي كنتاج لعمل دؤوب وتضحيات لا حصر لها خالصة لوجه الله تعالى.
أنا على يقين بأن لسان حال أبو علي يتمتم ويقول: لم أقم بهذا الجهد الجبار من أجل الإطراء والتصفيق، إنما خدمة مني لسائر المؤمنين لأنال رضا رب العالمين.
فهنيئاً لهذا المؤمن الذي كرس وقته لخدمة بيوت الرحمن، ونسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا المشروع وأمثاله من المشاريع الأخرى التي أنجزها في ميزان حسناته.
